مجتمعنا والمناسباتمصر وأهلها أٌُناسٌ يمر عليهم خلال العام الواحد ألوف من المناسبات العامة دينيا كانت أو مناسبات إجتماعية،شئنا أم أبينا جميع المناسبات كافة لابد وأن يقولبها المصرى داخل الإطار الدينى وإن كانت مناسبة دينية قولبها فى إطار إجتماعى مابين المواسم والأعياد المرتبطة بالأديان كافة ،فعادة مناسبات المصرى تقع بين الدين والمجتمع.
حاليا تمر علينا ليالى شهر رمضان وهو مرتبط عالميا بالدين الإسلامى،أما محليا فهو مرتبط بالمجتمع المصرى بكافة طوائفه وذاهبه..
وبالطبع كل عصر يسلم الراية للعصر الذى يليه بما فيه من موروثات وعادات وتقاليد آبى الدهر أن يتركها فى العصور القديمة،فقرر أن تلازم العصور الحديثة بما فيها من متغيرات وطقوس جديدة تظل العصور القديمة صاحبة العبق ورحيق ماضى معتق من سيل جدران التاريخ.
من ضمن المناسبات التى وجدنا المصريين (المسلمين)يقيمون لها إحتفالات كان شهر رمضان،لما يحمله من نزول الوحى والقرآن الكريم وإرتباطه بكثرة الصلوات وغيرها...
ومن موروثات المصريين خاصة وبعض الدول عامة
فانوس رمضان وللأسف يظن البعض أن من روح الحداثة تغيير شكل الفانوس حتى أنهم أضافوا إليه أشياء ليست منا بشىء،فقد كان الفانوس من رموز رمضان وقد ظهر الفانوس كرمز رمضانيا خالصاً فى بدايات الظهور الفاطمى فى مصر.
فلما تمكن القائد (جَوهر الصقلى) من ضم مصر إلى حوزة الفاطميين فى ســـنة 358هــ وأنشأ عاصمة جديدة هى القاهرة مقراً للخلافة فى مصر،وتلى ذلك إنشاء الجامع الأزهر ســـنة 359هــ، وافتتاحه فى ســـنة 361هــ . حتى حان موعد قدوم الخليفة (المُعِز لدين الله الفاطمى) وكان ذلك فى بداية الشهر الكريم فحدثت متغيرات عديدة فى الوسط الدينى المصرى .فقد أمر جوهر بأن يؤذن فى جميع المساجد بـ (حى على خير العمل) وحذف الدعوة لبنى العباس.
وحان وصول الخليفة قادماً فى موكب حاملاً معه أولاده وأخوته وعشيرته ورفات آبائه الخلفاء الأول المهدى،القائم والمنصور.
وقد وصل إلى الإسكندرية يستقبله الأعيان وتابع سيره إلى أن دخل القاهرة فى 7 من رمضان ســـنة 362هــ ،فإستقبله المصريون بالمشاعل فلما كان الجو وقتها مبشر بهبوب رياح ونسائم هواء شديدة إن تحركت جعلت نيران المشاعل تطاير فكان أن فكر الصناع بعمل مايحمى الناس من النار والنار من الرياح.
حاليا تمر علينا ليالى شهر رمضان وهو مرتبط عالميا بالدين الإسلامى،أما محليا فهو مرتبط بالمجتمع المصرى بكافة طوائفه وذاهبه..
وبالطبع كل عصر يسلم الراية للعصر الذى يليه بما فيه من موروثات وعادات وتقاليد آبى الدهر أن يتركها فى العصور القديمة،فقرر أن تلازم العصور الحديثة بما فيها من متغيرات وطقوس جديدة تظل العصور القديمة صاحبة العبق ورحيق ماضى معتق من سيل جدران التاريخ.
من ضمن المناسبات التى وجدنا المصريين (المسلمين)يقيمون لها إحتفالات كان شهر رمضان،لما يحمله من نزول الوحى والقرآن الكريم وإرتباطه بكثرة الصلوات وغيرها...
ومن موروثات المصريين خاصة وبعض الدول عامة
فانوس رمضان وللأسف يظن البعض أن من روح الحداثة تغيير شكل الفانوس حتى أنهم أضافوا إليه أشياء ليست منا بشىء،فقد كان الفانوس من رموز رمضان وقد ظهر الفانوس كرمز رمضانيا خالصاً فى بدايات الظهور الفاطمى فى مصر.
فلما تمكن القائد (جَوهر الصقلى) من ضم مصر إلى حوزة الفاطميين فى ســـنة 358هــ وأنشأ عاصمة جديدة هى القاهرة مقراً للخلافة فى مصر،وتلى ذلك إنشاء الجامع الأزهر ســـنة 359هــ، وافتتاحه فى ســـنة 361هــ . حتى حان موعد قدوم الخليفة (المُعِز لدين الله الفاطمى) وكان ذلك فى بداية الشهر الكريم فحدثت متغيرات عديدة فى الوسط الدينى المصرى .فقد أمر جوهر بأن يؤذن فى جميع المساجد بـ (حى على خير العمل) وحذف الدعوة لبنى العباس.
وحان وصول الخليفة قادماً فى موكب حاملاً معه أولاده وأخوته وعشيرته ورفات آبائه الخلفاء الأول المهدى،القائم والمنصور.
وقد وصل إلى الإسكندرية يستقبله الأعيان وتابع سيره إلى أن دخل القاهرة فى 7 من رمضان ســـنة 362هــ ،فإستقبله المصريون بالمشاعل فلما كان الجو وقتها مبشر بهبوب رياح ونسائم هواء شديدة إن تحركت جعلت نيران المشاعل تطاير فكان أن فكر الصناع بعمل مايحمى الناس من النار والنار من الرياح.
فصارت العادة بعد ذلك من حمل الفوانييس فى ليالى رمضان.
وتطورت صناعة الفانوس وقد إتخذ أشكال متعددة وألوان باهية زاهية تسر الناظرين وتفرح الأطفال.
وتطورت صناعته منذ عصر الفاطميين حتى الآن وأصبح له حرفيين مهرة .
وقد شكل الفانوس من خامتين أساسيتين هما (الصفيح أو النحاس) وعادة كانت خام الصفيح لسهولة قصه وتشكيله،ومع الخامتين (الزجاج) فتتم عملية تعشيق الزجاج داخل ثنايا الصفيح المقصوص.
ومن أشكال الفانوس (مربع،سداسى،دائرى....إلخ)
وكان صاحب هذه المهنة يسمى (السَمكَرِى)
وفى مصر أماكن عديدة تتميز بصناعة الفانوس الأصيل المصرى بالرغم من المحاولات المتعددة فى إبطال هذه الصناعة بحجة التطور والتكنولوجيا.
من الكلام لكم السلام..............
وفى مصر أماكن عديدة تتميز بصناعة الفانوس الأصيل المصرى بالرغم من المحاولات المتعددة فى إبطال هذه الصناعة بحجة التطور والتكنولوجيا.
من الكلام لكم السلام..............
هناك تعليقان (2):
عزيزتي مذكرات
اولا ألف حمدلله علي سلامتك
انا كنت داخله النهارده اسأل و أشوفك فين لأن بقالك فتره مش بتكتبي بس سعيده اني لاقيت موضوع جديد و شيق زي الموضوع اللي بتتكلمي عنه
فعلا الفانوس من معالم رمضان و للأسف بدعوي التكنولوجيا بدأوا يغيروا من شكله لحد مافقد ملامحه خالص
انا بعتز دايما بالفانوس أبو شمعه بتاع زمان
مرسي علي المعلومات القيمه و قصه نشأه الفانوس اللي مش كتير مننا يعرفوها
حمدلله علي سلامتك و كل سنه و انتي طيبه
تحية طيبة يا اجندا :)
ــــــــ
شكرا لسؤالك عنى وعذرا لتقصيرى فى السؤال عنك.
ـــــــــ
فعلا الفانوس من معالم رمضان و للأسف بدعوي التكنولوجيا بدأوا يغيروا من شكله لحد مافقد ملامحه خالص
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
فعلا كما تقولين دعوى التكنولوجيا،ولكننا لا نملك تكنولوجيا علمية بل كل مانملكه تكنولوجيا إستهلاكية، نستورد ونستهلك..
لا إنتاج،لا عدالة توزيع، لا لالا .... إلخ.
ــــــــــــــــ
انا بعتز دايما بالفانوس أبو شمعه بتاع زمان.
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
له عبق وبريق خاص،وأيضا هناك فوانيس قديمة تتمتع بقدر من الحداثة فى إدخال المصباح الصغير إليها.
ــــــــــ
كل ألف سنة وأنت طيبة وعيد سعيد عليكِ وعلى الأسرة :)
خالص تحياتى؛
إرسال تعليق